Skip to main content

أسير إسرائيلي لدى سرايا القدس: العمليات العسكرية تقتلنا وأخاف من الجيش 

13 تشرين الثاني 2024
https://qudsn.co/Screenshot 2024-11-13 111857

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم الأربعاء، فيديو للأسير الإسرائيلي لديها "إلكسندر توربانوف".

وقال الأسير "توربانوف"، في فيديو مصور، إنه منذ أكثر من عام وهو موجود في الأسر لدى الجهاد الإسلامي، عانى فيها من نقص الطعام والشراب والكهرباء والاحتياجات الأساسية ما أدى لظهور مشاكل جلدية لديه لم تكن موجودة سابقا. 

وأضاف: بسبب هذا الوضع، أريد أن أذكر الإسرائيليين، عندما تأكلون أو تشربون، تذكروا الأسرى لدى المقاومة في غزة، "حيث لم نحظ بمثل فرصتكم في التمتع بالشراب والطعام الذي تأكلونه وتشربونه".

وفي رسالة الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة قال: أريد أن أذكركم، أنه عندما تغلقون المعبر، لكي تضيقوا على حياة الفلسطينيين في قطاع غزة، فكروا بنا نحن الأسرى، في الوقت الذي تضيقون فيه عليهم تضيقون علينا.

وأشار الأسير الإسرائيلي إلى أنه منذ أكثر من عام وحياته تتعرض للخطر، بسبب العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة، "التي من المفترض أنها لتحريرنا"، مؤكدا أن مقاومي الجهاد الإسلامي حافظوا على حياته أكثر من مرة وعرضوا حياتهم للخطر لكي لا يتعرض للخطر.

وأضاف: العمليات العسكرية لإطلاق سراحي التي اختارها لكم نتنياهو، هي التي ستؤدي في النهاية إلى موتي، وأستطيع أن أقول لكم إنني أخاف من الجيش، وخائف من اللحظة التي قد يصل فيها الجيش إليّ، أو اللحظة التي سيقصفون فيها مكان تواجدي، لأن عددا غير قليل من الأسرى قتلوا في هذه الحرب والشيئ الوحيد الذي يمكن فعله من أجل الأسرى هو وقف هذه الحرب.

وفي رسالة إلى الإسرائيليين، أكد أن وضعه وحياته اليومية سيئة جدا،  لأن الحكومة بعد عام من الحرب في غزة ذهبت إلى لبنان، لكي يتم نسيان الأسرى في غزة، وبعد ذلك ليفتعلوا حربا مع إيران، وكل هذا حتى يتم دفننا عميقا جدا في باطن الأرض، ويتم إغلاق ملفاتنا ونسياننا نهائيا، وأطلب منكم، رجاء، لا تنسونا، اخرجوا للتظاهر، وأريد أن أشكركم على مظاهراتكم التي لا تصغي لها الحكومة.

وقال: أعتقد أنه حان الوقت لتأجيج المظاهرات وأطلب منكم الخروج وإغلاق الشوارع لمدة من الزمن، وابدأوا إضرابات شاملة.. تذكرونا ولا تنسونا، نحن في خطر داخل غزة خطر آني وداهم وفي وضع صعب.

وأردف في نهاية رسالته: أنا مشتاق لعائلتي وأصدقائي وحياتي وليوم حريتي وأريد أن أعود للبيت بصحة جيدة، وسالما، وهذا يمكن فقط من خلال تفعيل الضغط على الحكومة،  

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا